عودي مع النَّبع

محمود صالح | فلسطين

عُودي مع النَّبعِ

ما أودى بنا الظَّمأُ …

أبعدَ بلقيسَ

تستسقي الهوى سَبأُ

 

وطالما شتَلتْ

في الرِّيحِ قصَّتنا

كفُّ الفراقِ فلا فوحٌ ولا نَبأُ

 

نمرُّ بالعيدِ

والنِّسيانُ وردتُنا

خُطًا يُصوِّبُها

في قوسهِ الخطأُ

 

مُذ شهرزادُ

بلادي بعْدُ عاشقةٌ

وشهريارُ على آثامِهِ الصَّدأُ

 

أسقيكِ زُرقَتَها

في كُلِّ شاهدةٍ

تلكَ السَّماءُ

غُيومٌ ماؤها ظمَأُ

 

عُودي مع النَّبعِ

كم حَدٍّ على دمِنا

أُقيمَ في الأرضِ حتّى ينبُتَ الكلأُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى