كيف تستقر المجتمعات العربية وكيف تخرج من حروبها الأهلية؟!!
توفيق شومان | مفكر لبناني
حين يكون الحقد في أعلى مستوياته داخل المجتمعات العربية وبين جماعاتها السياسية .
– حين يتم استسهال التكفير ويتحول قاعدة للتعامل بين الطوائف والمذاهب .
-حين يصبح التخوين المتبادل بين الأفراد وبين القوى السياسية أسهل من تناول شربة ماء.
-حين يعطي كل فرد حقا لنفسه باستباحة الآخرين بالشتائم والسباب واللعنات .
-حين يرى كل فرد أنه الحق وغيره الباطل، وترى كل جماعة أنها الحق وغيرها الباطل .
– حين تكون العلاقة بين الجار والجار قائمة على الحذر والشك وعدم التعاون في صيانة أبنيةالسكن والأحياء .
-حين تكون النميمة بين الأفراد قاعدة لتبادل التشويه الأخلاقي والسلوكي.
-حين لا يعترف الأفراد ولا تعترف الجماعات بأنهم أخطأوا أو أخطأت، فيغدو الخطأ والإصرار عليه،ثقافة عامة فردية وجماعية.
-حين لا يقبل الفرد الصواب من فرد غيره لأنه من غيره، ولا تقبل الجماعة الصحيح من غيرها لأنه من غيرها.
حين تكون الثقافة العامة والخاصة مؤسسة على هذه التشوهات والعورات،كيف تستقر المجتمعات العربية وكيف تخرج من حروبها الأهلية؟