أمي

تهاني الصبيح | الأحساء – السعودية

ما بين مِسْبحَةٍ تغفو على يدِها

أو بين سَجّادةٍ تبكي مُصلّاها

///

يعيدني الخاتَمُ الزّاهي بإصبَعِها

كي يسمع النّبضَ من أقصى حناياها

///

أمّي التجلّي إلى العلياءِ مذ عرجتْ

للموتِ حاملةً فيْضاً بمعناها

///

أمّي الحنين الذي صوتي يُؤَوّلهُ

في ناقةٍ فارقت من كان يرعاها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى