محبوبة.. إلى حي الشيخ جرَّاح المُستباح
أشرف حشيش | فلسطين
يا من تباكى على محبوبةٍ رحلَتْ
ما لي سوى القدسِ حتى الموتِ محبوبة
///
حبِّي مصيرٌ وإيمانٌ وتضحيةٌ
أما هواك فتخديرٌ .. وألعوبة
///
فيمَ انتظارك (حيّ الشيخ) في خطرٍ
وكل دارٍ غدت في الحيّ منكوبة
///
وما نلاقيه في ( الجرّاح ) ندركُهُ
إذا سكتنا (بأسوانٍ) و (بعقوبة)
///
وما (الرباط) عن الأفعى بقاسية
ولا (الحجاز )عن الأطماع محجوبة
///
هل أفلسَ المنبرُ الثوريُّ أو وُجدت
بمعجم العين عين العُرْبِ مشطوبة ؟!
///
بأيِّ وجهٍ سنلقى الجيل إنْ بقيت
لنا مبانٍ بها الأسماء معروبة