تعويذة أم

ريم البياتي| سوريا

(إلى كل من يقف هناك حارساً…لأظل هنا ويظل وطني)

سلام الله يا ولدي
و كيف الحال..
هنا جسدي….
وعند حدود خيمتكم
فؤادي أدمن الترحال
ألا أخبرني عن عينيك ياكبدي
أمازالت تلوذ هنا….
خرودٌ ترقبُ المرسالْ ؟؟؟
وكفيّك اللتين اشتاقهم خدّي
أماخجلت نيوب البرد
من سبابةٍ حفظت لنا آجيالْ؟؟؟
وعنقكَ…
هل يُدثّره…
بهذا البرد صوف الشالْ
تُجيبُ …
ودمعتي سقطتْ….
بانك دافيء مرتاح
لاتحتاج…
إلا دعوةً وسؤالْ..
وإنك في صباح اليوم
حمّلت النسيمَ لوجنتي أحمالْ.
ثم قبضت من صلصالنا قبضاً
وأقسمَ كفّكّ الميمون ….
حُرْمته على الأنذال.
أيا بن القلب….
يوم أتيتَ…..
صار القلب أكوانا
وصارت جنّة الرحمن لي سكناً وعنوانا
إليك يمد
ّ هذا القلب نجواه تراتيلا….
تُعيذك من ليالي البرد
من داءٍ عَميِّ…
لايرى قلبي…
على عينيك قرآنا وإنجيلا
سلام الله ياولدي
وآيات من العرفان
من قلبي ومن بلدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى