أبتاه في ذكراك تتدفّق الـمشاعر وتتوارد الـخواطر
د. محمد قاسم بن الحاج عمر ناصر بوحجام | الجزائر
أَبَتَــاهُ فِي ذِكْـرَاكَ نَـحْيَا أَجـمَعَا | بِـمَنَاقِبٍ لَكَ، نَبْتَغِيهَـا مَطْلَعَــا | |
لِـحَـِيَاتِنَا، نَرْجُـو بِـهَا مَـدَدًا لِسَيْـ | ــرٍ مُسْعِـدٍ؛ دُنْيًا وَأُخْرَانَـا مَعَا | |
كَمْ مِنْ صِفَاتٍ مَاجِدَاتٍ كُنْتَ فِيــــ
نُغْنِي ِبِـهَــا خَطَوَاتِنَـا في دأْبِنَــا صَبْـرًا تَعَلَّمْنَــا، مُثَابَــرَةً أَفَـدْ |
هَا عَالِيًا، أَضْحَتْ لَنَـا مُسْتَوْدَعَا
وَنَشَاطِنَا، حَقًّا تسَامَتْ مَرْجِعَـــا نَا، أَنْتَ نِبْـرَاسٌ تَدُومَ مُشَعْشعَــا |
|
لَـمْ نَنْسَ أَفْضَالاً نَفَحْتَ بِـهَا مَعَـا
لِـهَنَائِنَــــا؛ بِرِعَايَـةٍ وَعِنَايَـــة |
يِشَنَا، فَكَيْفَ لَنَا نُـجَافِي مَنْ سَعى؟
وتَــــحَمُّــلٍ، لِعَنَائِهــــا مُتَجَرِّعَــا |
|
مُتَدَثّـــرًا بِتَجَلُّـدٍ وَتَصَبُّــر | بِالنَّصْرِ مِنْ ربّ الـوَرَى، مُتَوَقِّعَا | |
مَا ضَاقَ ذَرْعًا مَا شَكَى ضَجَرًا وَمَا..
مَا أَظْهَرَ الإِحْبَـاطَ في مِشْـوَارِهِ |
أَضْـــحَى دَوَامًــــا بِالرَّجَا مُتَدَرِّعَــا
يَا رَبِّ هَبْـــهُ غَـدًا مَقَامًا أَرْفعَــا |
|
دَعَوَاتُنَــا لَكَ وَالِـدِي بِتَنَعُّــم | فِـي دَارِ خُلْــدٍ دَائِــم مُتَرَبِّــعَا | |
في جَنَّــــةٍ، أَرْضٌ، سَـمَــاوَاتٌ لَــهَا | عَرْضٌ، إِلَـــــهُ الــــخَلْقِ؛ فَضْلاً وَسّعَـــا |
الجزائر يوم الأحد: 27 من رمضان 1442ه
09 من مايو 2021م