اعترافات وأمكنة
محمد عادل | العراق
عذب الصوت
عند الفجر تتفتح شموس الكون..
تتفرّق بطرق الأبدية،
إنني ألمس الضياع يا ريتسوس
والخوف …
الخوف يخالجني في عزلة الروح المنكسرة!
بينما اصرخ عاليا دونما صوت
أيتها الطعنات
هَلُمّي، هَلم يا ضياعي، ياجنوني …
نشوة تضرب تكوين الرأس
تتساقط العيون في أمواج الظلام /
ومتاهة الدمع الأحمر ..
تكوّن دورة الوسواس القهري،
ساحبةً ظلّي إلى الشيء اللاشيء !
آهـٍ ، فلتصرخي أيتها القضبان الخفيّة
انا الدمع الذي يُحييك
أنا الحزن الذي ينهيك
أنا وأنا وأنا وأنا
(أصرخ هنا في هذا المقطع)
ملاحظة / ارقصي أيتها القبلات ،
فلتنمحي أيتها الأشياء العاديّة.
حسناً / سأروي سرًا صغيرًا:
في إحدى ليالي البصرة التي أكره
(أنا أكذب الآن)
كان معطفي مقبرة لقطرات المطر/
ألمس المجهول بيدي الواقعية
أعرفه مجهولا ولا أعرف تكوينه ،
هَلُم يا ضوئي
هَلُم يا وجدي
يا دهشتي / أنا يسقطني سقمي
وليس ضعفي
أنا المتفلسفُ في رأس الوجود
يسقطني سقمي
وليس ضعفي ،
وداعا يا ضياعي.