وَحَّدَتْنــــا جِـراحُنـــا
شفيق حبيب | الناصرة – فلسطين
وَحَّـدَتْنـــا جِراحُنـــا والجِراحـاتُ تخلُــد ُ
وحدةُ الصَّفِّ قُــوَّة ٌ كُلُّنـــا كُلُّنـــا يَـد ُ
ما لِقُرصانِ عصرنا كـــلَّ يـــومٍ يُعَربِـــد ُ
يسرقُ الأرضَ جاهِراً لا يُبــــالي يُهَـدِّد ُ
أيَّ سِلـــم ٍ تُريـــــدُهُ والصواريخَ تحشِـد ُ
ترفعُ الغصنَ عاليا ًخنجــرا ً ليسَ يُغمَد ُ
باطِــــلٌ مـــا تقولُــهُ باطِــــلٌ ما تُحَـدِّد ُ
قد عرفنــاكَ باغيــا ً والأحابيــلُ تشهَـد ُ
أرضُنا لن نخونَهـــا موقفُ الحُرِّ سـؤدَد ُ
فالشهيدُ الذي قضى في دِمــاه ُ توعُّـد ُ
لستُ أخشاكَ ظالمي إن تكَلَّمْــتَ أُرعِـد ُ
يا بلادي ! جِباهُنـــا فوقَهــا المجدُ يولَـد ُ
إن يكُنْ يومُنا قـذىً فاحملِ الفجرَ يا غـَد ُ!