بقلم امرأة
ترجمة: نسرين محمد غلام
شعر: كزال إبراهيم خدر
-١-
أيها الرجل
لماذا تصلي لتفوز بالجنة
و أهداك الله الجنة في منزلك
وهي المرأة.
-٢-
أتعجب
أنا زهرة وأنت ذكر النحل
والنحل يفدي بروحه
من أجل الزهرة
وأنا من أجلك أُقتَل.
-٣-
المرأة كالنهر
لا يشعرون بالارتواء منها
ولا ينقص منها
لكن من منكم يستطيع أن يسبح فيها
ولا يغرق.
-٤-
كانت أمنيتي
أن تكون أنت المرأة
وأنا الرجل
لكن لا فرق يذكر
آنذاك أنا
من أسيء إليك.
-٥-
أُحب أن أصبح نسر
أرفرف جناحيَّ وأطير
لكن أنت دائمآ
تسرق جناحيَّ
-٦-
نحن كلانا مسجونين
أنت سجين العرف والعادات
وأنا سجينة الخوف والرعب.
-٧-
لا فرق بيننا
أنا وأنت
لكن يجب أن
أحرق أنا في الجحيم
وتعيش أنت في جنات الخلد.
-٨-
ابنتي تخشى أن تغني أغاني كاظم الساهر
في مادة النشيد
لأنها تحصل على أدنى درجة ( صفر )
في مادة أُخرى.
-٩-
حياتك أنت
حلم بلا أمل
حياتي أنا خُرجٌ مليء
بكلمات الحب
والعشق الخيالي
وقبلات مسروقة.
-١٠-
وطني
شوارع وطني مليئة برائحة الخوف
وأياديه مليئة برائحة الخيانة
وألسنته مليئة بالأكاذيب
ماذا أُسمي هذا الوطن.
-١١-
وُلِدنا عذارى
ولم نستطيع أن نكتب عذريتنا
لايوجد عين للعشق
ولا قلب للحب
لابد أن نقول للوطن
وداعًا.
-١٢-
بدلا من كوننا شخصين مختلفين
كان ممكن أن نكون لونين مختلطين
أو وردتين بنفس الرائحة
رقصة الأمنيات مستحيلة
من يفهم دعاء العشق؟