على عينِها أُفُقٌ يستريحُ

سائد أبوعبيد | جنين – فلسطين

 

طريقٌ يَضيقٌ

وحقلٌ يباغِتُهُ السَّارقونَ

سَبوا مِنهُ عطرَ قرنفُلِهِ

والقميصَ المُندَّى على عشبِهِ

والسَّنابِلَ في صدرِهِ..

كانَ حقلًا أَليفًا معَ امرأَةٍ سيِّدُ الأرضِ

يُنعِشُها في اللِّقاءِ الرَّحيقُ

على عينِها أُفُقٌ يستريحُ

ونافذةٌ للفراشاتِ تفتحُ نشوتَها

لا يُوَجِّعُ أَضلعها في الصَّباحاتِ ريحُ

وتغوي بآلهةِ الحُبِّ فيها زُهورًا على معصَميها تَفيقُ

تُغني فيتبعُها الطَّيرُ

والحَملُ

والأَيلُ

قلبي

صهيلُ الحصانِ

مغازلتي بالرَّبابةِ

عرشًا مِنَ الحبِّ تعلي الطريقُ

فكيفَ على سيِّدِ الأرضِ وامرأةٍ مِنْ هَواهُ  تضيقُ الطريقُ ؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى