القدس ما رعوها حق رعايتها
د. يحيى عبد الله | موريتانيا
العناية بالمقدسات الإسلامية أمر يؤكده الشرع ويعضضه العقل لما تكتسب من حرمة في النفوس وتعظيما لها في هذا السياق يكتسب بيت المقدس والقدس قدسية من نصوص القرآن الكريم وكذلك الديانات السماوية الأخرى التي تعتني ببيت المقدس حيث يتنافس فيه أهل الإسلام مع اليهود والنصارى وهو ما يؤكد أهميته التاريخية والإسلامية باعتباره بالنسبة للمسلمين قبلة أولى ومحط أنظارهم في الإسراء والمعراج التي سجل القرآن الكريم حقيقتها بشكل لافت.
يعتبر القدس مقدسة إسلامية عالمية بالنسبة للمسلمين لا ينبغي التفريط فيها ولا التنازل عنها تحت أي شكل من أشكال التنازل.
قضية القدس ومعركتها الحالية هي قضية مركزية تجب مراعاتها حق رعايتها من الأهمية والاعتناء بها لما تكتسبه من قيمة عالمية لدى أصحاب الديانات السماوية فهي القضية الإسلامية المركزية وهو ما يتجلى في نوعية الصراع وطوله واستمراره عبر مراحل متعددة ومختلفة.