إلهامُ جنٍّ أم براعةُ شاعرِ

أشرف حشيش | فلسطين

إلــهــامُ جـــنٍّ أمْ بــراعـةُ شــاعـرِ

أمْ نـسـمةٌ مــرّتْ بـجـو خـواطـري

ΠΠΠ
.
أيــنَ اتـجـهتُ يـلوحُ قـطفُ قـصيدةٍ

مُـتـسـلّـطا عــمــدا بــقـدرة قـــادرِ

ΠΠΠ
.
يــدنــو فـيـنـدلـعُ الـحـنـين بــلاغـةً

أشـهى عـلى ثـغر الـيراع الساحرِ

ΠΠΠ
.
قـولـي لـعـينكِ أن تـخفّ فـخافقي

وطــــنٌ يُـسـددنـي بـنـظـرة ثــائـرِ

ΠΠΠ
.
هــو صـولـة الـحب الـرفيع ورايـتي

والـصرخةُ الـفصحى ونـبض دفاتري

ΠΠΠ
.
جـئـنا مــن الـماضي خـيولَ بـراعةٍ

صـهـلـت مـفـاخرها بـحـبر الـحـاضرِ

ΠΠΠ
.
كـــم قـــد نـقـشـنا حـبـنـا بـفـرائدٍ

أذكــــتْ مـلاحـمـنا بـنـفـحٍ عــاطـرِ

ΠΠΠ
.
نــفـحٍ يـثـيـرُ الـــوردَ مــلْء تـأمـلي

فــي لــذةٍ صَـعَـقتْ فـتـونَ الـنـاظرِ

ΠΠΠ
.
يـلـقى الـقـلوبَ الـمرهفات ذبـيحةً

ودم الـقـصيدةِ فـي شـفاه مـنابري

ΠΠΠ
.
لا مـــصــدرٌ لـلـشـعـر إلا قــدسـنـا

والمسجد الأقصى وسيف (الناصرِ)

ΠΠΠ
.
لــو كــان طـرفـك بـارعـا لـنـظرتني

وعـرفـت ســرّ بـلاغـتي ومـصادري

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى