عاشقةٌ تستَفِزُّ الشَّبابْ!

سائد أبو عبيد | جنين – فلسطين

أُحِبُّ لأَنَّكِ مِنِّي
ومِنْ روضِ نفسي
تُغنينَ مثل الطيورِ نشيدًا شَهِيًّا
ولو كانَ ظِلِّي جريحًا بهذا الخَرابْ
تَعُسِّينَ صوتي
فيدرِكُ قلبُكِ تِعدادَ مَنْ رحلوا قبلَنا
وحدها تجمعُ الحزنَ مِنِّي
تُصَيِّرُهُ غضبًا في يراعي
فأًكتُبُني شاهِقًا بالهَوِيَّةْ
وأفصِحُ عنْ شوقِنا للتُّرابْ
سيرتَفِعُ القمحُ في سهلِ قلبي
فينسابُ مَوَّالُها في الحَصادِ
فشاهقةٌ أَنتِ في كلِّ بابْ
دَمٌ شارعي
أَنتِ مِقلاعُهُ
دَمٌ في الحديقةِ
ما زلتِ أعطارَها
دَمٌ عنْ دَمٍ في دَمٍ نستَفِزَّ صباحاتِنا والغُروبَ
دَمٌ في القصيدةِ يُعلي الخِطابْ
دَمٌ أنتِ أَعنابُهُ والرَّحيقُ
وعاشقةٌ تستَفِزُّ الشَّبابْ!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى