مقاربات المغربية تصدر الجغرافية القروية

خاص| فاس- المغرب

عن منشورات مؤسسة مقاربات بفاس صدر كتاب “الجغرافية القروية:من المقاربة الكلاسيكية إلى النظرة المعاصرة”.للأستاذ الدكتور لحسن جنان
يقول الدكتور جنان عن الكتاب:”أردنا بهذا العمل أن نوفر للقارئ كتابا مختصرا قائما بذاته، يعالج فرعا من فروع الجغرافية معالجة مبسطة، يستطيع الطالب الباحث والأستاذ أن يجدا فيه بعضا من ضالتهما بسرعة ومن غير عناء، ولكن أيضا من غير تفصيل ولا تفريع. إنه مؤلف موجز في الجغرافية القروية – موضوعا ومنهجا- ومحاولةٌ في بناء حصيلة البحث الجغرافي حول العالم القروي منذ ظهور هذا الفرع كتخصص إلى الآن. ونقصد بالحصيلة هنا رصد أهم مراحل تطور الجغرافية القروية على مستوى الإشكاليات التي عالجها الباحثون، والمقاربات والمناهج التي اعتمدوها في ذلك، في علاقة مع التحولات التي عرفها العالم القروي من جهة، وتطور مناهج وأدوات البحث الجغرافي، من جهة ثانية. وحاولنا بالتالي، في مقاربة تفاعلية، الجمع بين دراسة تشكل البنيات والمشاهد القروية، وتطور الإشكاليات والمناهج المرتبطة بها.
كما نتوجه بهذا العمل إلى الفاعلين الترابيين وكل المعنيين بالتنمية القروية وإعداد المجال من إدارات وجماعات ترابية، ومؤسسات وهياكل قروية، ومجتمع مدني، لما يقترحه من مقاربات ومناهج في الإعداد والتنمية بالمجال القروي. ”
للإشارة فالأستاذ
لحسن جنان من مواليد 1948 بآيت يوسي (إقليم صفرو)، حاصل على الباكالوريا بثانوية مولاي إدريس بفاس سنة 1968، والإجازة في الجغرافية بجامعة محمد الخامس بالرباط سنة 1972، ودكتوراه السلك الثالث (1981) ودكتوراه الدولة (1998) في الجغرافية والتهيئة بجامعة تور بفرنسا.
عمل كأستاذ التعليم الثانوي من 1972 إلى 1981، وكأستاذ باحث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس من 1982 إلى 2005م. درس مادة الجغرافية البشرية، كما وجه دراسات وأبحاث حول الديناميات القروية، والمعارف المحلية، والتنمية الترابية، والتراث. أشرف على عدة اتفاقيات للتبادل العلمي، وأسس مختبر التراث والمجال والتنمية، ومجلة دفاتر جغرافية، وله مؤلفات ودراسات نشرت في منابر علمية وطنية ودولية.
كما عمل خبيرا ومستشارا في التنمية و إعداد التراب لدى عدة مؤسسات من وكالات وطنية للتنمية، وقطاعات وزارية، وإدارات ترابية، وجماعات محلية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى