ابتسامة الرفيف

 مرشدة جاويش| سورية

زغبُ الوجوهِ مجهولٌ شيفرةُ الصدى الأسمرِ يرسمُ وجناتٍ مورقةً لها عناوينُ الشهقاتِ الغباريةِ لاأملَ له حين يعبثُ هزيمُ ضجيجِ الإختلاجاتِ بأوراقِ ذاكرتي فتشردُ سطورُ الأناملِ المخضّبةِ بسكراتِ أوتارِ الوداعِ على صفحةِ الغبارِ يضمُّني يمحو ذاكرةَ زغاباتِ التمتماتِ أراودُ بهمسةٍ بيادرَ وجيفي سأنزعُ ابتسامةَ الرفيفِ المكسورِ الصدى وأُطوّحُ بأسرارِ النُّثارِ
الأرصفة َالملعونةَ إلى كهوفِ العيونِ التي تعفنَتْ في جحرِ الوعودِ المسدَلةِ الشفاهِ وجداولِ الأرقامِ البكمِ أستنطقُ أحراشَ سرابي بلا إرتجافةٍ في محطاتِ الضبابِ أبحثُ عن ظِّل رفَّةٍ واقَعَ مساماتِ الشوارعِ الغائرةِ الخطا وارتعشَ في سُجْرِ نوارسي لعلَّ عبابَ الحنين يبذرُني تغاريدَ أنينٍ في سفرِ المقاصدِ من قارعةِ المنفى إلى مدنِ السرابْ…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى