لنا القدس

نجوى رحمون | سوريا

ياقدسُ مهلاً أنتِ دمعةُ مقلتي
أيهونُ سوركِ شائكٌ لعشيرتي؟!!

°°°°

آمنتُ دينكِ واحتفلتُ بسرّهِ
وتركتُ سهلَ العادياتِ وحلّتي

°°°°

ياقدسُ لا تغري جهادي إنني
من وجدِ حلمي عابرٌ في وحدتي

°°°°

ياقدسُ عمري زائلٌ من جمرتي
كالقّينِ أندبُ باكياً من لوعتي

°°°°

عالٍ أساكِ غريبةً هي غربتي
كانتْ وقد آنَ الأمانُ لجِمْعَتي

°°°°

أنتِ السراجُ لمهتدٍ نحو العلا
لا لنْ أخونَ وفي سمائي نجمتي

°°°°

ما كانَ مفتاحُ السّياجِ بجيبتي
أرنو إلى طهرِ الترابِ وعبرتي

°°°°

ذي العبرةُ الغنّاءُ سادَ عبيرها
رانٍ على مالِ الأعاربِ ممرتِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى