حملتهُمْ في أضلُعي

سلام علي صبري | العراق

وَرجوتُ عَيني أن تكفَّ دُموعَهَا

                      يومَ الـوِداعِ نَشدتُها لا تَدمعِي

أغمضتُهـا كي لا تفيضَ فَـ أمطرتْ

                   أيقَنـتُ أنِّي لستُ أملِكُ مَدمَعِي

وَرأيتُ حُلمـاً أنَّنـي ودَّعتُهمْ

                فَـ بكيتُ من ألمِ الحنينِ وهُم معِي

مرٌ عليّ بـِ أنْ أودِّع زائراً

                 كيفَ الذينَ حملتهُمْ في أضلُعي؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى