الحرمْلِكْ

جمانة الطراونة | الأردن


تطرّفتُ جداً فما مِنْ وسطْ
مع الحبِّ فالحبُّ محضُ العبطْ

//
تعلّمتُ بالعشقِ بذلَ السماحِ
كما قدْ تعلّمتُ ردَّ الغلطْ

///
أنا مَنْ تقرّرُ وضعَ الشروطِ
فمَنْ ذا يقولُ عليّ اشترطْ

///
أحبُّكَ حدَّ اقترافِ الجنونِ
وتحتَ ” أحبُّكَ ” ضعْ ألفَ خطْ

///
فما طارَ طيرٌ ومدَّ الجناحَ
إلى الأُفْقِ إلّا كما طارَ حطْ

///

لأجلِ عيوني تسيلُ الدماءُ
وتُدعى الجيوشُ وتُبنى الخططْ

///
ولا ضيرَ مِنْ مسحةِ الكبرياءِ
فبالفاتناتِ يليقُ الشططْ
 ///
فعندي مِنْ الأُسْدِ طبعُ الإباءِ
وبي مِنْ دهاءِ و مكْر ِالقططْ
 ///
بتذكرةٍ مِنْ خيالٍ أجوبُ الـ
بلادَ وأبياتُ شعري الشُنطْ
 ///
وأرسمُ خطَّ مسيرِ الحياةِ
وأكتبُ للعابرينَ النمطْ
 
فلي بردةُ الشعرِ عِندَ الفصيحِ
ودلّتهُ لو أقولُ النبطْ
 ///
وأسْخرُ حين يطيرُ الدُخانُ
وأفخرُ بالمُزنِ أنّى سقطْ
 ///
وعيني على العقدِ لٰكنّ قلبي
يهيمُ بياقوتةٍ في الوسطْ
 ///
يضمّ (الحرمْلك) كلُّ النساء
وفِي قاعةِ العرشِ وحدي فقطْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى