الباب الموارب

رضوان عاشور | فلسطين

تَأخُذُنِي الْمَشَاوِيِرُ
جِيئَةً وَذِهَابَاً
وَعَيْنَايَ مَشْدُودَتانِ
إلىَ الْبَابِ الْمُوَارِبِ
أحْصَيْتُ حَتَّى الْمَسَامِيرَ
وَرَسَمْتُ الْمِقْبَضَ
عَلَى ظَاهِرِ كَفِّي
حَتَّى لا تَضِيِعُ مِنِّي الطَّرِيِقَ
وَيَحْمِلُنِي الْخَيَالُ
إلَى تَصَوُّرِ مَا خَلْفَ الْبَابَ
وَأُحِسُّ بِالْهَمْسِ
وَسُخُونَةِ الْأنْفَاسِ الْمُتَوَثِّبَةِ
للصُّرَاخَ بَصَوْتِ الآهِ
وَتَظَلُّ الْمَشَاوِيِرُ تَأخُذُنِي
وَأظَلُّ أَحْلُمُ بِالصُّوَرِ
وَمَا خَلْفَ الْبَابِ
وَلَا يَسْتَطِيِعُ جَسَدِي الْوُصُولُ
إلَى حَيْثُ يَصِلُ خَيَالِي
فَيَؤلِمُنِي الْحَنِيِنُ …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى