نبض

طلال الطويرقي | السعودية

عيناهُ ســابحتانِ فـي أهدابِــهِ
ويداهُ مطـفأتانِ فــي أعتابِــهِ

°°°

بَصُرَ الحيـاةَ وأثخنتْ بكـوؤسِها
ما خَطَّ من كحلٍ علـى أهدابِــهِ

°°°

يتـلو التلهفَ فـوقَ داليةِ الدجـى
ألقا ، تقطَّـرَ من شفـيفِ عذابِـهِ

°°°

قد كـان يقتطـفُ الشمـوعَ وإنها
وقفتْ علـى بابِ الرضى في بابِهِ

°°°

مَطَـرٌ تقطَّرَ كيـفَ أشربُهُ المنى؟
أوما شرقتُ على الرضابِ بغـابِهِ

°°°

أواه إن وُلِــدَ المسـاءُ بحــقلِهِ
ركضتْ خيولُ الثـلجِ تحتَ كتـابِهِ

°°°

هل شذَّبت عيناهُ ما اقترفَ المسـا
من إثمــهِ المحـمولِ عن كتّابِهِ؟

°°°

عشّاقُهُ سُهْدٌ ونبـضُ قصــيدةٍ
شربتْ رؤاهُ علـى شـذى أكوابِهِ

°°°

تتلـو الكمنجاتُ التـي في شـوقِهِ
فرحَ العروقِ إلـى مليءِ سحـابِهِ

°°°

هجرَ الموانئَ رغـمَ ما اقترفت سفا
ئنُهُ من الأشواقِ فوقَ عبابِــهِ

°°°

كتبَ القصائدَ ما استفاقَ من الرؤى
ما زالَ محـترقا على أعصــابِهِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى