حُبُّكِ قَدَرُ الْقَلْبِ

أ. د. محسن  عبد المعطي محمد | شاعر وروائي مصري

أَنَا مَا زِلْتُ أَهْوَاكِ

أَطِيرُ مُقَبِّلاً فَاكِ

///

قَلْبُكِ لَا يَحْتَمِلُ فِرَاقِي؟!

سَأُمَتِّعُكِ بِعُمْرِي الْبَاقِي

///

لِيَ فِي قَلْبِكِ نَبْضَةْ

حُلْوَةُ الْحِسِّ وَغَضَّةْ

///

أَنَا إِنْ أَحْضُرْ تَدُقْ

لِيَ شِقٌّ لَكِ شِقْ

///

أَنَا إِنْ غِبْتُ تَغِبْ

وَلَكِ الشَّوْقُ يَهُبْ

///

كُلُّ دُنْيَاكِ تَغِيبْ؟!

مَا جَرَى لِي يَا حَبِيبْ؟!

///

أُمِّي يَا أُمِّي

يَا أَحْلَى الْأَلْحَانْ

///

يَا نِعْمَةَ رَبِّي

فِي كُلِّ الْأَزْمَانْ

///

يَا بَلْسَمَ جُرْحِي

فِي وَقْتِ الْعُدْوانْ

///

يَا وَاحَةَ سِحْرٍ

لِلْقَلْبِ الْحَيْرَانْ

///

أَفْدِيكِ بِعُمْرِي

يَا دُسْتُورَ أَمَانْ

///

يَا وَحْيَ الْمَوْلَى

رَامَ أَعَزَّ مَكَانْ

///

أُسْكِنْتِ بِقَلْبِي

مِنْ قِبَلِ الرَّحْمَنْ

///

نُورُكِ فَيَّاضٌ

هَدْيٌ لِلْحَيْرَانْ

///

قَلْبُكِ مُلْتَمِسٌ

رُوحَ بِنِي الْإِنْسَانْ

///

دَعْوَتُكِ تَقِينِي

مِنْ دَرَكِ الْخُسْرَانْ

///

عَيْنَاكِ يَقِينِي

نُورٌ يَكْفِينِي

///

وَصْلِي رُوحَ الْقَلْبِ قَرِيبْ

اِنْتَظِري إِقْدَامَ حَبِيبْ

///

جُزَيْئَاتُ شَوْقِكِ فَاضَتْ عَبِيرَا

لِأَنِّي وَقَلْبَكِ نَبْغِي الْمَسِيرَا

///

أُكْسِيدُ الْغِيَابْ

وَجُزَيْئَاتُ الْحُبِّ

///

يَجْلِبْنَ الْعَذَابْ

فَوْقَ حَنِينِ الصَّبِّ

///

أَنَا رُوحِي تَهْوَاكِ

وَتُؤَمِّلُ بِرِضَاكِ

///

قَلْبُكِ ظَلَّ يُعَانِي

بِظَلَامِ الْحِرْمَانِ

///

حُبُّكِ قَدَرُ الْقَلْبِ

يَا بُسْتَانَ الْحُبِّ

///

أَسْتَحْلِفُكِ اللُّقْيَا

 أَسْتَحْلِفُكِ السُّقْيَا

///

أَنَا يَا حُبُّ سَمَاؤُكْ

 أَنَا يَا حُبُّ بَهَاؤُكْ

///

آخُذُكِ لِأَحْضَانِي

آخُذُكِ لِأَلْوانِي

///

لِعَبِيرِي وَحَنَانِي

فِي قَلْبِ النِّيرَانِ

///

أَنَا أَهْوَى الْمَجْنُونَةْ

مُلْهَمَةً وَحَنُونَةْ

///

لُغَةَ الْعِشْقِ اخْتَارِي

فَوْراً لَا تَحْتَارِي

///

سَأُوَشْوِشُ أَوْتَارِي

وَأُدَاعِبُ جِيتَارِي

///

يَا سَيِّدَةَ النَّارِ

فِي عِشْقِ الْمِسْيَارِ

///

يَا بُشْرَايَ بِحُبِّكْ!

 يَا بُشْرَايَ بِقَلْبِكْ!

///

مَا أَكْمَلَ أَوْصَافَكْ!

 مَا أَعْطَرَ أَنْفَاسَكْ!

///

حُبُّكِ أَوْ عِشْقُكِ سِيَّانْ

يَأْسِرِنُي فِيكِ النَّهْدَانْ

///

أَعْطِينِي نَفْسَكِ لَوْ لَحْظَةْ

اِخْتَارِي لِلنَّوْمِ اللَّفْظَةْ

///

أَنْتِ هَوَايَ وَأَنْتِ النَّسْمَةْ

حُبُّكِ يَزْرَعُ فِيَّ الْبَسْمَةْ

///

لَهَفُكِ وَحَيَاؤُكِ يَا أَمَلِي

فَصْلَانِ بِحُبِّي الْمُكْتَمِلِ

///

اُتْرُكِي كِلْتَا يَدَيْكِ

لِتَنَامَا فِي يَدَيَّا

///

وَارْقُبِي أَجْمَلَ أَيْكِ

أَرْسَلَ الْعِشْقَ إِلَيَّا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى