أفئدة تهوي
تهاني الصبيح | الأحساء – السعودية
قد كان يدري أنّ دعوةَ خائفٍ
ستضيءُ في معنى الغيابةِ جُبّا
°°°
وبأنّ إسماعيل كان عروجهُ
مذْ ذابَ في النّحرِ المؤجل حُبّا
°°°
وبأنّ في مسعى اليقين حقيقةً
هي صوتُ هاجرَ حينما لبّى
°°°
فلزمزمٍ عيْنُ الحياةِ تفجّرتْ
والماء من غيم النبوءةِ صُبّا