كأن العيد عيناك
مريم الشكيلي | سلطنة عمان
يحتفي بك العيد على منصة أسطري الصيفية.
جاء بك الفرح مزهرا على رفوف قصائدي.
كأن العيد عيناك وذبذبات صوتك وهدوئك.
كأنك تراقص نبض مفرداتي التي تكاثرت بمحاذاة فمك.
أكان العيد يعنيك في مقتبسات اسمه حتى يأتي بك مرسوما على ملامح كتاباتي؟!
أكان العيد يكتبك حين تستيقظ في داخلي كل المقاهي النائمة ويخترق صوت ضجيج أكواب قهوتنا ذاكرتنا المقلوبة.
أكنت أنت العيد أتيت في أثواب دفاتري لتوقظ نهاراتي المبتورة من تفاصيل فرح وشوق.
يربكني حضورك كل عيد وكأنك دقات قلب تهاوت في جوف روح ونبض.