يد ُ الطبيب
بكر زواهره| القدس – بيت صفافا
رفعت ُ لله ِقلبي أطلب المددا |
في الحالِكات أرى ضوء الدعاء مدى |
عيني تُدرب موج البحر أدمعُها |
إن مسها كلل ٌ فالدمع ما جَمدا |
قيدٌ من الصمت يلوي الأرض بهجتها |
والخوف يربط في أعناقها مسدا |
قد أسرج الداء حمى من عداوته |
في صهوة ” السر ِ” لا نبصر له عددا |
كالريح ِ يمشي سريعاً طول غزوته |
كأنه الجيش لا يترك لنا بلدا |
كيف القميص وهذا الذئب مفترس |
يعقوبنا في بيوت الله منفردا |
كل الشعوب ببئر اللغز صارخة |
هل ثغرة ان وجه الصبح قد وُلِدا؟ |
كيف القميص يعود الآن من مِزقِ |
يا يوسف الطب بعد اليأس قد وُجِدا |
يد ُ الطبيب شفاه الشمس تلثمها |
كي يشرق الحب في أحلامها أمدا |