وفي الصبّار ورد
مصباح الحجاوي / فلسطين
وَفي الصُّبّار ِوَرْدٌ وَيْح ٓنٓفْسي
وٓيٓذْبُلُ إِنْ مٓنٓعْتٓ الماء ٓبُخْلا
وٓشٓوْكٌ صارَ وٓرْداً مِنْ وِصالٍ
فٓكٓيْفٓ إذا جٓعٓلْتٓ الْوٓصْل ٓسٓيْلا
فٓهٓلْ جٓرّبْتٓ أنْ تٓبْدو لٓطيفاً
مٓعٓ الْأحبابِ أَمْ أُرْهِقْتٓ حِمْلا
وٓلٓيْسٓ بِمُرْهِقٍ دٓلٓعُ الصّبايا
وٓلكِنّ الْحٓياة ٓتٓكونُ أحْلى
فٓفي حٓوّاءَ سِحْرٌ لا تٓراهُ
وٓإلّا صارَ وِرْدُ الْماءِ سٓهْلا
وٓلكِنْ إِنْ وٓرٓدْتٓ بِكُلِّ لُطْفٍ
سٓتٓلْقى رٓدّها أهْلاً وٓسٓهْلا
وٓتٓفْتٓحُ بابٓها عِشْقاً وٓوٓجْداً
وٓتٓمْلِكُ سِحْرٓها قٓلْباً وٓعٓقْلا
وٓتُصْبِحُ أهْلٓها وٓتٓكونُ أغْلى
وٓتوضٓعُ في رُموشِ الْعٓيْنِ كُحْلا
فٓلا تٓبْخٓلْ عٓلى الْمٓحْبوبِ وٓصْلاً
وٓذُبْ عِشْقاً أما يٓكْفيك ٓجٓهْلا ..