اغتسل بظلك
رند الربيعي| العراق
منذ خمسة ألوان
للضوء وأنا اتهجى شتاءات وسحابة خيباتك
في لغة الضوء على صدى اشتهاءات انثى
وانت تخبرني ذات اشتعال
ان اغتسل لأتطهّر بظلك
الذي وثبتُ فوقه دون قصد
أعرف إني ظلّ مشنوق بسؤالك وانت المدعي بأني إمرأة
تخونها الذاكرة .. .
كلما أدميت أكف حضورك
لاتنسَ…. أني الانثى الوحيدة التي حنّطت خيالاتك
في شهقة واحدة
أيها المزدحمُ في اشتعالات قصائدي
وذاكرتي …
في هدأة البساتين ثمة مروج
نبصر خضرتها
وأنا ألتصق بظلك المتوهج
المتكاثر بداخلي
عناقيد أنفاس
وضحكات قافزة
نحوك لأتسلق جنونك
مطر كثير آدخرته لك
سأبلل به قمصانك
يوما ما …
لم ارغب أن اكون
أول كافرة بعطرك
وانت تختنق باشتياقات
راكضة نحوي
كلّ مواسم الدهشة
كنت الفاختة التي آحتفظت
بإنعكاسات وجهك
في مرايا الفجر
مازالت الياسمينة تحرث مواطن
ذاكرتك.