نيسان، اليوم العالمي لكتاب الطفل
مريم عدنان| السليمانية
منذ عام ١٩٦٧ والعالم يحتفل بهذه المناسبة ليؤكد على الٱباء والأمهات والمعلمين والمدرسين ومؤسسات الدولة بضرورة الاهتمام بتربية الطفل وتعليمه القراءة وبالأخص قصص الأطفال وكذلك الكتب التي تتضمن اسماء الحيوانات والطيور والاشجار، ليدركوا كل ما هو موجود في الطبيعة.
التربية الصحيحة تبدأ من مراحل الحضانة ورياض الأطفال والمدارس، وتعليم الطفل في تلك المراحل كالنقش على الحجر. فلنحتفل جميعاً بهذا اليوم.
لحسن حظي أتذكر أول كتاب قصص للأطفال حصلت عليه من صديق جد والدتي الأستاذ والمؤلف والمربي الفاضل صاحب كتاب القراءة الكوردية الشهيرة إبراهيم أمين بالدار في بغداد وكنت في حينها بعمر ٧ سنوات ولشدة سعادتي بهذا الكتاب أنهيت قراءته خلال أيام قليلة.. فالأمر مهم جدا فالطفل بداية الحياة وتناغم وجوده مع حبه للكتاب والاطلاع عليه ينمي قدراته الذهنية والبدنية وعلى المعنيين الاهتمام بالطفل وايجاد سبل متيسرة خاصة في التوجيه السليم مع تطور اساليب العصر ..فالدول التي تعتني بالطفل وتهتم بتطوره تكون من الدول المتقدمة ثقافيا وصناعيا واجتماعيا وابداعيا.