بين أنين وحنين

أحمد رأفت | مصر
وعدتيني
بإننا لما هنعجز
هنتعكز
على اكتاف بعض
وهندبدب بخطاوينا
نصحي الكون
نهز الأرض
وسبتيني
وفضل القلب من بعدك
يدقدق
بس من غير نبض
سافرتِ بعيد
وفتيني ف بحر دموع
وليه سفرك حبيبتي غياب
مافيهش رجوع؟!
ومين بعدك
يخلص قلبي م التوهة؟!
ومين يسمع
أنين روحي اللي مش مسموع؟!
سافرت وقلت عدُّولي
وعدّت لك نجوم الليل
وضفَّرت الهوى في بعدك
غنا ومواويل
وعدّت لك بحور وبحور
ودقت الويل
وعدّت لك ..
وعدت لك ..
كتير وقليل
وكل الدنيا ما تعتّم
قصاد عيني
ألاقي ضحكتك قنديل
سافرتِ ..
وغبتِ عن عيني
وسبت القلب متسكَّر
ومين غيرك .. حبيبة القلب
يلملم نبض متبعتر؟
ومين غيرك يزيح الهمَّ
يحلّي العمر بالسكر؟
ومين يفتح لي باب الفرح
وباب الفرح متكسَّر
وايه معنى الحياة لما
تفارقيني
ترجّيني
تخلّي الدمع فيض سايل
ومش طايل
يزور عيني
مانا يا حبيبتي خمسيني
وبتعكّز على الغنواية من بعدك
وغنوايتي مرار ف مرار
وصبري ..
مش مكفيني
ومش قادر أقول يا حببيبتي ضميني
ولكن بس دليني ..
على العنوان
هاجيلك ..
لو في أي مكان
وازورك .. حتى لو ف الحلم
وادفن نفسي فيك عشان
ايديك تمر ..
وتطبطب على راسي
وتكنس
غابة الأحزان
ولو يا حبيبتي ماقدرتيش
وطال بعدك وما رجعتيش
هاجيلك ف الهوا طاير
ولو جناحتي من غير ريش
وهاحفر اسمي في سماك
واموت في هواك
علشان أعيش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى