حـنيــن و شــوق

هيام صالح| سوريا

هل اتسّعت رفوف الشّوق لكتبي؟
وأزلت عنها غبار اللّوم والعتبِ….

مازلت أنتظر قطع تذكرة الإيابِ
أسألك…؟
أما زال مقعدي شاغراً وقت الذّهابِ
يقول….
مرّت به رياح الشّمال
فعانقتها عرائش اللّبلابِ
وبعثرت عطورك شمس الغيابِ
فلبستها الأنسام وأطلقتها للسّحابِ
عبقاً تنشّقته الأرحام مخاضاً لسعادةٍ
أزهرتها حروفي صدراً عشبيّاً
تستبيحه مواكب الذّكرى ممتطيةً
أريج الحنين….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى