“ايفكت” الثقافي.. رؤية جديدة في الصحافة الثقافية
باريس | خاص
صدر العدد الثاني من الملحق الثقافي لمجلة ايفكت متضمنا العديد من التغطيات، وقد كتب رئيس التحرير عماد البليك في الاستهلال، بعنوان: الفنان وصورة العالم.
يتجدد الموعد معكم عبر الملحق الثقافي نصف الشهري لمجلة ايفكت، الصادر عن المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح، في إطار نشاط مستمر ومحموم يسابق الزمن لأجل إبداع الجديد إضافة لثقافة ومعرفة وفنون، إذ ننشد من خلال ذلك تحريك الساحة والاشتغال على المعاني الأكثر حداثة في ربط الفنون المختلفة.
إن الإبداع المعاصر هو عملية تجريب مستمرة تحاول أن تجمع بين الأنساق المختلفة للحياة، في الآن نفسه هي تعمل على رؤى جديدة للعالم من خلال زوايا نظر غير مسبوقة أو غير مألوفة على الأقل، فالمبدع إنسان لا يفتأ يحاول أن يبتكر ويضيف ويجدد، وهو من خلال هذا الفعل المستمر، يقاوم الصدأ والعطب والجنون الذي تحاصره به الحياة الإنسانية، فالفن سيظل دائما هو الشكل الأسمى لحصار العزلة والتيه من أجل صنع بهجة الذات في العالم إيذانا بزرعها في مساحة الأمل وسعادة تأتي من خلال محاولة إدراك المعنى.
يتجسد الحضور للإنسان الفنان، ليس من خلال موقف بعيد عن الصورة، بل بأن يكون جزءا حاضرا فيها، مشاركا، صانعا للحدث وللهيئة والشكل، يعمل على تشكيل العالم بوجهاته المتعددة سياسية واجتماعية وثقافية ومعرفية الخ..
نقدم لكم عددا جديدا، ونأمل أن تستمر مساهماتكم معنا ومشاركاتكم لأجل فتح الأفق لمزيد من الضوء والنور الباهي لأجل غد مشرق.
لتحميل العدد اضغط هنا:
https://aefct.nousos.com/wp-content/uploads/2021/08/AFECTCLTURE-2-2.pdf