مملوء بالحب

سائد أبو عبيد | فلسطين

حين يكونُ النَّصُّ غريبًا
وغرابتُهُ النَّشوةُ في الشريانِ
وزهرٌ يفتحُ معطفَهُ بحدائِقِ لغةٍ عطريَّةْ
سَفرٌ مفتعلٌ بقصيدةْ
سِفرٌ لعبورِ يمامٍ عنِ جسدِ الليلِ المنصوبِ بعينِ حكايتِنا
وطنًا موبوءًا بمواجعِنا صارَ الشَّوقُ
نناظِرُ لثغةَ جدوَلِنا بعروقِ الرَّملِ
هبوبَ النَّرجسِ في نهدَينِ يُسوِّرها ليلٌ وغِيابْ
فأَنا مملوءٌ بالحبِّ
أُزاحِمُ بالخَطوِ المَشدوهِ إِلى أَقراطِكِ
شمسُكِ في وضَحٍ تغسِلُني
تَقشرُ غلسَ الأَوقاتِ
تنمِّشُني
وتوسِّمني
فأقومُ بندهِ الطَّيرِ
برقةِ أحلامِكِ
وأُشَرِّعُ للصُّبحِ الأَبوابْ
فانبثقي بيدينِ يعطِّرُها الليمونُ
بليلكةٍ باسمةٍ فيكِ
لأَنَّكِ مِنْ أَزَلٍ جوريةْ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى