وجع الحنين

رفاه حبيب | سوريا

نارُ الجوى في خافقي تتوقدُ
والروحُ من أشواقِها تتنهدُ

°°°

الهجرُ قد أضنى الفؤادَ وهدّهُ
دمعٌ يفيضُ وأنهرٌ تتجددُ

°°°

ياعمرُ مهلاً فالجراحُ كثيرةٌ
وعظيمُ قهرٍ في الحشا يتمددُ

°°°

أحزانُ بُعدِكَ في عيوني جمرةٌ
والنارُ من وجعِ النوى لاتهمدُ

°°°

ياغائباً كيف الوصالُ وعمرُنا
رهنُ المواجعِ والجوى يتوعدُ

°°°

صبراً جميلاً من زماني أشترِي
فالروحُ تذوي للحنينِ وتنشدُ

°°°

قد ضاقَ قلبي في غيابِكَ وانحنى
عمري.. فهل قلبيْ العليلَ ستُسعِدُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى