‏ أنت المقام

تركي عامر‏| فلسطين

Musa Celik الفنان التركي المبدع

سَأَلتُ اليَوْمَ سَيَّدَةَ الوَحَـامَـى:

إِلَامَ الحَمْلُ يَأْخُذُنا… إِلَامَا؟

فَهَبَّتْ: حُلَّ عَنِّي..يا صَدِيقِي،

فَحَالُ الحُلْمِ قَدْ جُعِلَتْ مَقَامَا.

بَكَيْتُ: الكَسْرُ يُسْكِرُنا..فَقالَتْ:

أنا بَسْطٌ… فَكُنْ أنْتَ المَقامَا!

وَثَنَّتْ: لا أرَى رَعْدًا.. يُدَوِّي،

وَلا بَرْقًا.. وَلا مَطَرًا.. تَهامَى

سَأَلْتُ:أَلَا.. تَرَيْنَ بَصِيصَ نُورٍ؟

فَناحَتْ:لا أَرَى…. إِلّا ظَلَامَا.

أَرَى يا صاحِ إنْشاءً… كَلَحْمٍ،

تَرَامَى… فَوْقِ مائِدَةِ اليَتَامَى.

فَثانِيَةً… بَكَيْتُ وَقُلْتُ: هَاتي!

فَقامَتْ.. وَهْيَ تَرْتَجِلُ الخِتَامَا:

أُحِبُّ الشِّعْرَ ماءً لَيْسَ يَخْشَى،

لَظَى نارٍ…وَيُخْمِدُها.. تَمامَا.

وَرِيحًا.. لَيْسَ تَمْشُطُ أَيَّ ذَقْنٍ،

“نَمَتْ” لَوْ كانَ “حامِلُها” إِمَامَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى