عودي إلى الله 

علي العكيدي | العراق

يا هذهِ الأرضُ

كم زادتْ تجاعيدي

من حزنِ روما

ومن آهاتِ مدريدِ

 

ومن جنونِ خياراتي

بما فعلتْ

وكم أباحتْ

 بهذا الموتِ تقييدي

 

وكم تباكتْ

على بغدادَ قافيتي

من حزنِ غزّةَ كم

ناحتْ تغاريدي

 

وفي دمشْقَ

و في صنعاءَ لي قصصٌ

تجري  مدامعها

 من غيرِ تحديدِ

 

وكم فقدتُ رفاقاً

في الحروبِ وكم

عزفتُ نغمةَ موتٍ في 

أناشيدي

 

يا هذهِ الأرضُ

جاءَ الموتُ يطلبنا

في كلِّ ناحيةٍ  سعياً

 بتحشيدِ

 

عودي إلى الله 

عودي قبلَ خاتمةٍ

تأتي مقرّرةً من

 دونِ تمديدِ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى