ذئب يوسف في صحراء الغياب

سليمان يوسف | سوريا

أنتظرُ وهمَ الحلمِ وهماً
أذهبُ في شتاءِ حزني القديم
أبكي زمني المتآكل في صدأ الأرضِ
تلك البحيرةُ لا بجع يرقصُ فيها
لا ظلّ للقمر في ليله المنتظرْ
كلّ شيءٍ يرحلُ مثلَ رعاةِ الفصولْ؟.
من يوقظ قبرات الفجر قبل العاصفة
من يرجمُ شيطانَ الكوابيسِ الأخرى؟
كلّ حاناتِ الليلِ لم تعدْ تعرفني
أنكرتني وبتّ لا يعرفني ظلي
فهلْ انا ذئبُ يوسف في صحراء الغيابْ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى