إليك عنّي
نجوى رحمون | سوريا
يلوذُ الشعرُ في مسراكَ منّي
ولي في الشّعرِ آمالٌ تغنّي
°°°
يجاورني الأسى روحاً وحزناً
إذا ماكانَ طيفكَ غابَ عنّي
°°°
سأشعلُ في هبوبِ الشّوقِ حلماً
إلى علياكَ ينهضُ بالتّمنّي
°°°
وإنّي في الجمالِ أموتُ غمّاً
عجيبَ النّومِ.. في سهرٍ كأنّي
°°°
وفي أغمارِ أحلامي لهيبٌ
أموتُ بقبرِ حبّكَ غابَ لحني
°°°
جنانكَ..لم تزلْ ضوءاً بخلدي
ودعوة أنّني أهوى أغنّي
°°°
فلا في العينِ حسنٌ مثلَ حسني
ولا في العينِ سحرٌ مثلَ جفني
°°°
إذا نادمتَ غنّي خلفَ ظلّي
فجذركَ كان معروفاً برَنِ
°°^
فلا الأقوالُ تهملني لشعري
هيَ الأشعارُ في حرفِ التّسنّي
°°°
رغيدٌ في عروقي تعتليها
تنالَ الوجدُ من غيرِ التجنّي
°°°
فكأسُ الخمرِ يحلو لا يعاني
بتقتيرِ الكنائسِ بالتّهنّي
°°°
من الزّهادِ يعلونَ احتكاماً
إلهي في الغياهبِ أنتَ ظنّي
°°°
تدافعُ مابدا حبلي قوياً
لتنجو فوقَ أعباءَ التدنّي
°°°
بلا استحقارِ مغرومٌ تباكى
كنّا لنبضِ الحبِّ..لم يحلو بكنِّ
°°°
سأرفضُ مُشعِلُ النّارِ احتمالاً
أيا كرهُ ابتعدْ فإليكَ عنّي.