شعر: خالد شوملي
تَظَلّينَ يا أُمّي بِقَلْبِيَ خالِدةْ
فَأَنْتِ بِهذا الْكَوْنِ أَنْبَلُ والِدَةْ
***
عَلى الثَّغْرِ حَتّى آخِرِ الْعُمْرِ بَسْمَةٌ
بَقَيْتِ بِرُغْمِ الْمَوْتِ حَوْلَكِ صامِدَةْ
***
تَرَكْتِ فَراغًا لا يُسَدُّ بِبَيْتِنا
لِكُلِّ امْرِئٍ أُمٌّ عَلى الْأَرْضِ واحِدَةْ
***
حَنانُكِ وَالْقَلْبُ الْكَبيرُ يَضُمُّنا
فَيا لَيْتَ أَيّامَ الطُّفولَةِ عائِدَةْ
***
أَحِنُّ إِلى حُلْوِ الْحَديثِ وَدِفْئِهِ
فَإنَّ زَوايا الْبَيْتِ بَعْدَكِ بارِدَةْ
***
حَياتُكِ رَمْزٌ لِلْعَطاءِ مُخَلَّدٌ
فَقَدْ كُنْتِ كُلَّ الدَّهْرِ خَيْرَ مُساعِدَةْ
***
كِفاحُكِ مِنْ أَجْلِ التَّحَرُّرِ قُدْوَةٌ
لِنَيْلِ حُقوقِ الشَّعْبِ دَوْمًا مُجاهِدَةْ
***
لَنا الْفَخْرُ يا أُمّاهُ إِذْ أَنْتِ أُمُّنا
فَفي كُلِّ شَيْءٍ كُنْتِ بِالْفِعْلِ رائِدَةْ