أدب

نسمة هب بها الظن

مصطفى مراد | العراق

عِطْرُهَا المَجْنُوْنُ مَنْفِيٌّ عَلَى الجِّيْدِ ،
وَمَا بَيْنَ النُّهُوْدِ
وَالَّذِي أَوَّلَهُ فِي خَاطِرِ الصُّبْحِ ..
وَفِي مَجْرَى الوَرِيْدِ ؟
:- نَسْمَةٌ هَبَّ بِهَا الظَنُّ ،
عَلَى رَأيِّ المَجَازِ
نَزَلَت عَنْهُ وَمَا زَالَ ،
يَطُوْحُ فِي الصُّعُوْدِ
آهِ يَا أُنْثَى بِهَا مَا يَشْتَهِي الطَعْمُ ،
وَإنْ مَضَّ المَرَارُ
يَأكُلُ الجَمْرَ ، إذَا غَصَّ شَرَابٌ فِيْهِ نَارٌ ..
صَرْخَةٌ مِن دَفْقَةِ الشَّوْقِ ،
تَدَاعَت بِالرُقُوْدِ
بَلِّلِي القَحْطَ الَّذِي جَاسَ عُرُوْقَ الخُضْرَةِ ،
ألذَّابِلِ حَتَّى الّلوْنُ فِيْهَا
نَقِّعِيْهَا
عَلَّهَا إنْ مَسَّهَا وَحْيُّ النَّدَى ؟
تُنْشِّعُ زَهْوَ البَّيْدَرِ الحُلْمِ ،
الَّذِي سَوَّرَ سَاحَاتِ الخَّيَالِ وَالحُدُوْدِ
مصطفى مراد \ العراق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى