براعم الحياة

سميرة الزغدودي | تونس

بِعذبِ الوَدْقِ
أنبتنا زهورَا
فأورقتِ الغُصونُ
بلامياهِ

تباهينا
بِبُردِ النّورِ …
حتّى لَبِسنا بِالرّضَا
ثوبَ التّباهي

وما نفعُ الحياةِ بِدونِ عِلمٍ ؟
متى نَحيا العُلا حتّى التّناهي ؟

لهذا البدرِ ♡
بين ضُلوعِ صَدري
سَناءٌ فاضَ في كلّ اتّجاهِ

تُضيءُ الأبجديةُ
في يميني ….
لأختصرَ الأوامرَ والنّواهي

بهذا السّربِ
حرفي صارَ نجماً ☆
فاشرقتِ الشّموسُ
على الجباهِ

سُقينا ٱقرأ
من القرآن وحيا
فصرنا منه ننهل في انتباه

رشفنا
من معين ٱقرأ ضياءً
فصرنا في السما
شمسا تضاهي

ومن أجلِ البراعمِ
طابَ عطري ……
وطابَ شذا الحروفِ
على الشّفاهِ

أقولُ اليومَ …
بل في كلّ يومٍ :
<< أدمْ زهر الطفولةِ يا إلهي ..>>

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى