رياح الشوق
محمود سليمان | فلسطين
لِمَ الإعراضُ
والوجدُ طريقٌ
بلا جفاء
لَو تعذليهِ
تقابلت بعدَ المودَّةِ
الأسماء
هيّا امتَطي
الرّيحَ
شُدّي نِطاقَكِ
صُبّي شرابَ
الوردِ ودًّا
لِحُلوِ اللقاءِ
لو نامتِ الدنيا
من حولِهِ
تَصحو السماءُ
تحتَ السماءِ
سماء
سمَت إليهِ هناء
تشتاقُ لو
غرَّبتْها الريحُ
تجتاحُها
الأهواءُ
تهوي إليهِ
عودًا
كزهرةٍ شمَّاء
شفَت
شفاءً
شديدًا تعلّقت روحُها
بينَ النّواهدِ
تُهديه إياها عطاء
وأيّ عطاء
تُزيحُ عن عينهِ
الكرَى
لو رفَّ جفنُهُ
صفاءً صفَت روحُهُ
تحدوهُما الأنداء