أحبّك يا أنا

سميرة الزغدودي (فتاة القيروان) | تونس

وسيبقى حبّك في النبض حتّى اللّحد

جَهَرتُ له
بحبّي♡
ذات مرّةْ
وما أخفى شَغافُ القلبِ سِرّهْ

وقلتُ له :
♡ أحبّكَ يا أنا ♡
والأماني جمّلتْ
صبري وصبرَهْ

حضَنتُ خيالَهُ
فٱزددتُ حسنًا
وخُضْنَا بالهوى
عصري وعصرَهْ

وضمّتْنا الرّؤى
فسَرَى دَمي في
دماءِ عُروقِهِ
وبكلِّ ذَرَّةْ

ملكتُ أريجَهُ
فٱزددتُ عِطراً
وعطّرَ برزخُ الأسرارِ عطرَهْ

وَذُقتُ عُذوبةَ الأشواقِ شَهداً
عِذابُ كؤوسِهِ في البُعدِ مُرّةْ

تَلاَقَيْنَا
وفي اللُّقْيَا
بَلَغْنا بأجنحةِ الوصالِ
عُرى المَسَرّةْ

عَرَجْنا
في فضاءِ العشقِ
عِشقًا ….
تجاوزنا……
عناقيدَ المَجَرّةْ

وطافَ بنا
بُراقُ التَّوقِ حتّى …
وصلنا المُنتهى
في ظِلِّ سِدرَةْ

يُبعثرُني…
يُرَتّبُني…..
وتَسقي….
مروجُ أنوثتي
بالوجدِ شِعرَهْ

يحرّرُني
ويُسْبِينِي هُياماً
فأزرعُ في رُبوعِ الرّوحِ زهرَةْ

فكيفَ أسرتَ بالإحساسِ نبضي؟
بلى
بل
كم
بحبّكَ
صرتُ حُرّةْ

أيا مَن جِئتني ….قَمراً مُنيراً
أأنتَ ولادةٌ ….أم أنتَ طَفْرَةْ ؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى