الكتاب صديق مؤنس

د. يحيى عبد الله | أكاديمي من موريتانيا


في عالم صفحاتنا الزرقاء وما تحمله في شاشاتها من أخبار وتكرار مل يمله المتابع لها يبقى الكتاب صديقا مؤنسا خير جليس في الزمان كتاب يهديك أطاييبه ويرشدك محاسن الحياة.
أصبحت القراءة في عالمنا الأزرق ذي الشاشات اللامعة نادرة الحصول وقليلة الأثر رغم أنها هي المنقذ إلى ساحة العالم الواسع ذي الخيال الفسيح القارئ في الكتب المصاحب لها يظل يسبح في بحار المعارف وينهل من معين لا ينضب ويتزود بزاد من الحكم يرفعه حين المجالسة والمجالس.
لا تترك ساعة القراءة وصحبة الكتب تسرقها منك مشغلات الحياة وشاشات الإنترنت المليئة بالتسلية والذوبان القراءة تنقلك صاحبها من عالم الجهل إلى عالم المعرفة ومن عالم الكسل إلى ميدان العطاء والتفاعل.
القارئ شخص يعيش عمرا أكثر من عمره بين الناس لما يحتويه من معارف وحضارات يزوده بها الكتاب فالحياة تجارب وخير تجاربها تجربة القراءة فهي محطة التزود التي تعطي ولا تنفد في عالمنا تندر القراءة وتضعف المعارف وتتراجع المستويات ينقص التحفيز على القراءة لا تضيع وقتا بدون قراءة أو تأمل.
دون خواطر وحفظ كتابك تعيش سعيدا متعلما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى