نص ما يشبه عينيك
عبد الرزاق الصغير | الجزائر
من غير تفكير
أو قصد وجدت نفسي وقد سلكت نفس الدرب جالسا على رصيف مقهاي المعتاد
أنتظر النادلة وأنا أرقن على هاتفي نصا ما يشبه عينيك
ليس في عمقهما
ولكن بنفس اللون
أضع رجلا على رجل
أو أنزلها وأنا أقرأ رسالة SMS
أو أرد على تعليق على قصيدة تافهة
أعود للنص، والنادلة، وعينيك، ومحطة الحافلات، وأصوات الدراجات النارية المزعج، والريح، والظل، والبلكونة الواطئة، وقفص العصافير الفارغ، وتمثال الشاب الشاحب الذي يمسك قبعبته بين أصابعه في شبه انحناءة
وأزهار أص على إفريز نافذة قديمة جدا
من غير تفكير
أو قصد