وَعَيْنٌ تَرى حالاً فَتَبْكي وَتَدْمَعُ
عبد الصمد الصغير. تطوتن | المغرب
لِمـاذا تُـشيـحُ الْوَجْـهَ عَـنّي ، وَ تَـمْـنَعُ
وِصَالي وَ قُرْبي مِنْكَ وَ الضَّوْءَ تَقْطَـعُ
///
لِمَا تَسْتَحي مِنْ نَظْرَةٍ فِيكَ قَدْ رَسَتْ
وَ قَـدْ صـارَ عَـزْمي كُـلُّـهُ فيكِ يُـزْمَـعُ
///
لِماذا الْغُـمُوضُ الْآنَ؟ قولي لِمَ الْعَـنا؟
وَ عَيْـني تَـرى شَكّـاً فَـتَبْكي وَ تَدْمَـعُ
///
فَـمَـهْـلاً لَـقَـدْ بـانَـتْ عَلَـيْكِ بَـلادَتِـي
كَـثـيراً ، فَـلا تَـبْكي إِذا عَنْـكِ أُرْفَــعُ
///
أَتُـغْـريـنَ قَـلْبـي ثُـمَّ تَـسْـتَـزْهِـدينَـهُ
وَ فيكِ الْمُنى يَصْـبُو وَ حُـبّاً يَتَـوَقَّـعُ
///
وَ شَيْءٌ يُريـحُ الْقَلْبَ مِنْكِ فَـما بَـدا
حَـرامٌ وَ عَـيْـبٌ ما تُـريـني فَـأُفَـجَـعُ
///
أُقيـمُـكِ فـي شَـأْنٍ فَكَـيْفَ تَرَيْـنَـني
وَ كَيْفَ الَّذي يَنْوي رَحِيلاً سَيَـسْـمَعُ
///
وَ كَيْفَ انْتَهَيْـنا حَديثاً بَيْنَنا انْتَـهى
فَضُـمَّـتْ إِلَيْـنا خـافِـقـاتٌ تَـخَـشَّـعُ
///
لِمـاذا بِــرَبٍّ صِـرْتَ قَـلْبـي مُـعَـمِّـراً
وَ قَـدْ كـانَ يَــأْوِي شـارِداً يَـتَـسَكَّـعُ