ثلاث قصص قصيرة جدا

صلاح عويسات | فلسطين

زغرودة

حال عودتنا من طبيب النسائية ، استبشرت جدتي حين رأت الفرحة بادية على وجهينا، فأطلقت سيلا من الزغاريد … ولد أليس كذلك؟ أجبنا بصوت واحد  بنوتة، ضربت كفا بكف وسألت مستنكرة” وفرحانين؟ جيل آخر زمن، يا خسارة الزغاريد .

ذوو القربى

طرقوا بابه بعنف، فتح – الأسير المحرر – وجوه مقنعة هذه المرة،عربية هي لغتهم… أحكموا قيده ،جاسوا دياره، وساؤوا وجوه أهله.

ميراث

بعد أن نكل بها دون ذنب، تركها تبكي وتئن من اﻷلم،وذهب ليسهر مع أصدقائه،مفتخرا بأنه رجل البيت،وأن الحريم ﻻ يلائمهن إلا الدعس حسب رأيه….هكذا علمه أبوه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى