شَيْخَةُ الْحُبْ

أ. د / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه

mohsinabdrabo@yahoo.com

لوحة للرسام Duoc Quas Dinh.jpg

إِنَّمَا الْحُبُّ بِفَحْوَى زَمَنِي

 يَسْتَوِي عِنْدَ قُدُومِ الْمِحَنِ

///

قَابَلَتْنِي فِي مَتَاهَاتِ الْهَوَى

وَارْتَضَتْنِي فِي نَعِيمِ الْوَسَنِ

///

رَاهَنَتْنِي فِي عَلَامَاتِ الصِّبَا

وَمَضَتْ بِي فِي دُجَى الْمُرْتَهَنِ

///

يَا لَقَلْبِي مِنْ جَمَالٍ آخِذٍ

فِي هَوَاهُ كُلَّ مَا أَتْحَفَنِي

///

كَانَتِ الدُّنْيَا وَكَانَتْ أَمَلِي

بَهْجَةَ الدُّنْيَا وَمَحْوَ الشَّجَنِ

///

وَسَرَتْ بِي فِي نَعِيمٍ آسِرٍ

شَيْخَةَ الْحُبِّ وَلُقْيَا وَطَنِي

///

مَنْصِبٌ ضَخْمٌ عَلَى طُولِ الْمَدَى

يَأْسِرُ الْأَلْبَابَ فِي الْمُمْتَحَنِ

///

كَلَّمَتْنِي هَلْ أَنَا فِي بَالِهَا

زَوْرَقَ الْحُبِّ وَمَرْسَى سُفُنِي؟!

///

نَشَّأَتْنِي بَطَلاً فِي عُشِّهَا

أَرْكَبُ الْيَخْتَ الَّذِي لَمْ يَكُنِ

///

وَدَعَتْنِي لِبِحَارٍ فِي الْهَوَى

تَأْخُذُ الصَّبَّ وَلَا تَتْرُكُنِي

///

ضَيَّفَتْنِي مَالِكاً فِي بَيْتِهَا

آخُذُ الْحُبَّ الَّذِي يُلْهِمُنِي

///

كَفَرَاشَاتِ الْهَوَى فِي حُبِّهَا

عَشِقَتْنِي هَائِماً فِي السُّنَنِ

///

حَاوَلَتْ أَخْذِي لِدُنْيَا عِشْقِهَا

وَاللَّيَالِي تَحْتَفِي فِي سَكَنِي

///

وَنَأَتْ بِي فِي اخْتِلَاءٍ فَاعِلٍ

يَأْخُذُ الْحُبَّ لِأَعْلَى فَنَنِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى