سيكونُ لنا ما نحبُّ
هادي زاهر
تعالي يا عينَ العينِ.. يا عيني
ويا قلبَ القلبِ.. يا قلبي
غرباءُ لا أعرفُ أينكِ ولا أيني
وكلُّ الذي أدريهِ أنّكِ حبي
وأنّكِ قنطرةٌ من الحنانِ.. بيني وبيني
وعبر هذا المدى أصلُ إليّ
وما من سواكِ يحنو حبّاً عليّ
انتِ الوحيدةُ في هذا المدار
///
معي سترينْ مسرّةَ البهاء
يا زهرةً بتوليّةَ الجمالْ
وتلمسين بنبضكِ سدرةَ هذا الفضاء
هوذا الوصلُ يا بهيّة المُحالْ
مُحالي حقيقةٌ تسُرُّ رؤاي
في سابع سماءْ
وهذا يهطلُ من ثقوبِ الناي
نايُ الملائكة الطيبينْ
في الليلِ. والنهارْ
///
لأجلك سأبتكر
كل الذي لم يكن في الكونِ مُدركْ
إلى متى يا مليكتي سأنتظر؟
حتى يتفتّحُ زهرُ الليلكْ
لا يدركهُ النظرْ سنرى يا حبيبتي الذي
في ممرٍ بعدُ لم يُسلكْ
سيطلُّ منهُ مسيحُنا المنتظرُ
سيجيئُ حبّا وما من خيارْ
///
لن يكون في حياتكِ عتمٌ ولا ظلامْ
ولا وجعٌ في الروحِ والجسدْ
سترين َما لم تقوى عليّه الأحلام
وجهُ الحبِ سيبسمُ لنا
من كلّ بلدْ
وما تبقّى سيحملهُ لنا
جناحُ اليمامْ
وكلّ ما نحبُّ سيكون مكتملَ العددْ
سلامٌ علينا ألفُ سلامْ
ولنا معبودية الضوء
في وطنِ الازهار.