حَبِيبَتِي يَتَنَاغَى الشَّوْقُ فِي  أُفُقِي

د. محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه | شاعر و روائي مصري

mohsinabdrabo@yahoo.com

Elena Checchi art portrait figurative-painter

يَا لَلْجَمَالِ عَلَى أَطْرَافِ مُقْلَتِهَا

 عَلَى شَفِيرِ هَوَاهَا بِتٌّ أَقْتَعِدُ

///

دُنْيَا أَعَزُّ مِنَ الدُّنْيَا وَسَادَتِهَا

تَطْغَى وَطُغْيَانُهَا فِي الْقَلْبِ مُعْتَمَدُ

///

بَاتَتْ تُدَلِّلُنِي غَرْقَى تُذَلِّلُنِي

أُطْفِي سَعِيرَ الْهَوَى وَالشِّعْرُ يُنْتَقَدُ

///

هِلِّي عَلَى رَبْوَتِي فِي طَلْعَتِي رَجُلاً

مُذَلِّلاً صَعْبَنَا مَا زَارَنِي الْخَمَدُ

///

لَثَمْتُهَا فَتَحَتْ فَاهَا مُزَغْرِدَةً

وَفَتَّحَتْ قُبُلاً أَشْعَارُهُ تَرِدُ

///

تَشَابَكَتْ فِي دَمِي تَشْدُو مُغَرِّدَةً

لِلْحُبِّ فِي لَذَّةٍ يَنْتَابُهَا رَغَدُ

///

حَبِيبَتِي يَتَنَاغَى الشَّوْقُ فِي  أُفُقِي

إِلَيْكِ يَا حُبِّيَ الْبَاقِي وَيَنْسَعِدُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى