خَدُّهَا يُشْبِهُ خَدَّهْ
أ. د / محسن عبد المعطي | مصر
فِي صَبَاحِي نِلْتُ وَرْدَةْ
خَدُّهَا يُشْبِهُ خَدَّهْ
///
وَشَرِبْتُ الشَّايَ مِنْهَا
وَجَلَسْنَا فِي الْفَرَنْدَة
///
وَابْتِسَامَاتٌ بِفِيهَا
فَتَنَهَّدْتُ بِنَهْدَة
///
وَعَدَتْنِي بِلِقَاءٍ
وَفُؤَادِي نَالَ وَعْدَهْ
///
قَهْوَةٌ لَابُدَّ مِنْهَا
آهِ مَا أَجْمَلَ بُدَّهْ!
///
كُنْتُ أَلْتَاعُ لِخَوْفٍ
أَنْ أُلَاقِي الْيَوْمَ صَدَّهْ
///
فَإِذَا قَلْبِي سَعِيدٌ
مُسْتَرِيحٌ بِالْمَخَدَّةْ