تشطير أبيات من أندلسية شوقي

الشيخ السفير | هلال السيابي

(تنويه: الشوقية بين أقواس صغار)

“يا نائح الطلح أشباه عوادينا”
– من الشجون – وأشباه مآقينا

///

فما عرفنا، وللأيام سورتها
“نشجى  لواديك ام نأسى لوادينا”

///

“ماذا تقص علينا غير أن يدا”
رامتك يوماً رمتنا في نواصينا

///

ويلمٌها ان تكن يا ابن الربا علناً
“قصت جناحك جالت في حواشينا”

///

“رمى بنا البين أيكا غير سامرنا”
فما قضينا الليالي غير باكينا

///

وبدلتنا محلا عن سماوتنا
“اخا الغريب – وظلا غير نادينا “

///

“كل رمته النوى ريش الفراق لنا”
والسهم ان ريش من خير الموفينا

///

سلٌ البعاد علينا من أسنته
“سهما، وسل عليك البين سكينا”

///

 “اذا دعا الشوق لم نبرح بمنصدع ”
وان وري بزناد من تنائينا

///

وان عزمنا سخا لكن بمنكسر
“من الجناحين عيٍ لا يلبينا”

///

“فإن يك الجنس يا ابن الطلح فرقنا”
فقد تلاقت على الجلى أغانينا

///

تبكي فنبكي من الأشجان لاهبة
“ان المصائب يجمعن المصابينا”

///

“لم تأل ماءك تحنانا ولا ظمأً”
ولا ألَوْنا شجونا عن روابينا

///

ولا قصرنا مدى والشجو ثالثنا
“ولا ادكارا ولا حزنا أفانينا”

///

“تجر من فنن ساقا إلى فنن”
ولا نجرٌُ سوى أشلاء باقينا

///

نهمٌُ بالوصل والاشجان توصده
“وتسحبُ الذيل ترتاد المؤاسينا”

///

“أساة جسمك شتى حين تطلبهم”
وجدتهم لك في الجلى ملبينا

///

ما أهون الجرح لو عيٌ الطبيب به
“فمن لروحك بالنطس المداوينا!”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى